الاثنين، 12 فبراير 2018

"Elementary, my dear Watson."


 مقال مترجم بعنوان:
 "Elementary, my dear Watson"

نص المقال :
"ببساطة، عزيزي واطسون"

لنرى من هو الفاعل، هل سبق لشارلوك هولمز أن قال "ببساطة، عزيزي واطسون" في أي وقت مضى ؟

"ببساطة، عزيزي واطسون" هو تعبير يجعلنا منكبين على التفكير أن شارلوك هولمز عادة ما يقولها للدكتور واطسون.
في الحقيقة، هولمز لم يقلها أبدا.  "ببساطة، عزيزي واطسون" لم ترد في أي من القصص القصيرة وعددها 56 قصة أو في الأربع روايات التي كتبها سير آرثر كونان دويل. 

هناك فقط 8 حالات ظهرت فيها كلمة "ببساطة" قالها هولمز في كتب دويل، بينما جملة "عزيزي واطسون" قد ظهرت عدة مرات. لكنه لم يقل الجملتين سويا أبدا. 
 الأقرب في هذا ما جاء في "مغامرة الرجل الأحدب"
يقول هولمز :"أنا أملك الميزة في معرفة عاداتك، عزيزي واطسون". "عندما تكون في جولة قصيرة فأنت تفضل المشي، ولكنك تستخدم العربة ذات العجلتين في الجولات الطويلة، وقد لاحظت أن حذاءك ليس متسخا بأي حال بالرغم من أنه قد استخدم، وهكذا فلم أشك في انك مشغول بما فيه الكفاية هذه الأيام لنستخدم العربة" 
صحت قائلا "ممتاز"
هولمز: "ببساطة، ...".

إذا من هو المذنب ؟ من هو الفاعل؟ ليس غيره هو وودهاوس في روايته 1915 "سميث، صحفي"
في اقتباس له :"أنا أتوهم" قالها سميث ، "هذه واحدة من تلك اللحظات حين يكون ضروري بالنسبة لي أن أقلد نظام شارلوك هولمز. كما هو هكذا، إذا كان جامع الإيجارات هنا، هذا أمر معين، أظن ذلك، ذلك الرفيق "سباغيتي" أو أيا كان ما قلت أن اسمه كان، لم يكن هناك. ذلك أنه ، إذا كان جامع الإيجارات قد اتصل ولم يجد المال ينتظره، بالتأكيد فإن الرفيق سباغيتي سيقضي ليله خارجا في البرد بدلا من أن يبقى تحت سقف شجرته الخاصة به. هل تتبعني ، رفيقي مالوني؟"

 "هذا صحيح"، قال بيلي ويندسور . "طبعا"
غمغم سميث: "ببساطة، عزيزي واطسون، ببساطة"، .
وودهاوس يستطيع بهذا أن يأخذ الشرف لكتابة واحدة من أكثر الاقتباسات الدائمة لشخصية لم يبتكرها. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق